http://alrayalaam.com/126883/
استفزتنا «ساعة» معالي وزير الخدمة المدنية عندما استشهد بدراسة قديمة رفضت في حينها عن إنتاجية الموظف السعود، فصببنا جام غضبنا المستحق عليه ، لكننا بنفس اللحظة تجاهلنا بعض صحتها انتصاراً للنفس ، ولو استثنينا منها الموظفين القائمين بأعمالهم ، سينكشف لنا الوجه الآخر والمخيب لآمالنا بعدم جودة إنجاز وأداء وحضور«بعض» موظفي الدوائر الحكومية ممن اختاروا جانب الإتكالية على زملائهم المجتهدين وليتسببوا في تعطيل أعمال مراجعي إداراتهم وأقسامهم ، إضافة إلى بعض «النفوس الشينة»وسوء تعاملها مع الجمهور وتعاليها عليه.
وهذا يؤكد لنا بأن المجتمع الوظيفي الحكومي ليس مستورداً من المدينة الفاضلة وفيه من السلبيات التي تحتاج للعلاج السريع ، وأنه من واجبنا الإعتراف بوجود بعض القصور في الأداء والإنجاز الحكومي ،ولنتمكن من علاج هذا الخلل علينا وبشكل عاجل تسخير التقنية الإلكترونية لتقييم أداء الموظفين من المراجعين أنفسهم، كما هو معمول به في بعض الجهات لقياس مدى رضى العميل ، على أن يتم تطويرها وربطها بالترقيات والعلاوات والفصل من العمل في حال لم يصل الموظف للحد الأدنى من نسبة الإنجاز والمكافأة في حال تجاوز الحد المطلوب، لنتمكن بذلك من القضاء على الغيابات والتسرب أثناء اوقات العمل الرسمي وإهمال المعاملات، وفقدها في بعض الحالات والقضاء على الإفطار الجماعي بين الموظفين وتعطيلهم للمعاملات، وعدم إحترامهم لوقت ومعاناة المراجعين وإرتباطهم بأعمال أخرى.
كما أنه سيحقق نسب عالية من الإنجاز ونشر ثقافة جديدة لدى موظفي الدولة بأنه لا وجود بعد اليوم للواسطة وشفاعة الأقارب وأن زمن «محد داري عنك»انتهى ، وأن الإنجاز والإنضباطية وخدمة المراجعين هي السبيل الوحيد لحصد الترقيات والعلاوات ورئاسة الأقسام والإدارات وتجاهلها يعني التسريح من العمل، كما أننا أيضاً سنقضي بذلك على مظالم أصحاب الكفاءات ممن يبذلون جهودهم في بيئات عمل تتجاهلهم وتقتل تنافسيتهم وطموحهم ورغبتهم في التطوير والإرتقاء بخدمات إداراتهم.
إبراهيم السليمان
كاتب سعودي
كما أنه سيحقق نسب عالية من الإنجاز ونشر ثقافة جديدة لدى موظفي الدولة بأنه لا وجود بعد اليوم للواسطة وشفاعة الأقارب وأن زمن «محد داري عنك»انتهى ، وأن الإنجاز والإنضباطية وخدمة المراجعين هي السبيل الوحيد لحصد الترقيات والعلاوات ورئاسة الأقسام والإدارات وتجاهلها يعني التسريح من العمل، كما أننا أيضاً سنقضي بذلك على مظالم أصحاب الكفاءات ممن يبذلون جهودهم في بيئات عمل تتجاهلهم وتقتل تنافسيتهم وطموحهم ورغبتهم في التطوير والإرتقاء بخدمات إداراتهم.
إبراهيم السليمان
كاتب سعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق