http://alrayalaam.com/120932/
إعتدنا خلال السنوات الماضية وإلى يومنا هذا على بعض الحمقى ممن يتبنون الليبرالية وإطلاقهم لأفكار لا تعبر عن مبادئ الليبرالية الحقيقية بقدر ماتعبر عن أمراضهم النفسية والترسبات المتراكمة والتي تكونت بفعل الأهواء وضغوط المتشددين ، وتعمد هؤلاء “المدعين” وتجهالهم بأن المجتمع السعودي بغالبيته مجتمع محافظ بطبيعة حاله ، ولا يبحث عن الإنحلال والفسق والفجور بل عن الحياة الوسطية المحافظة على دينها وعقيدتها والبعيدة عن تطرف وغلو المتشددين وفسق وإنحلال المنحلين ،
ويبحث عن إستعادة حياته الطبيعية التي أختطفت منه نتيجة إستسلامه للرأي الواحد المتشدد ، واليوم بعد إستعادة الأمور ومحاولة إعادة حياتنا لنصابها قفز هؤلاء لفرض أجندتهم وكأنها مطلب شعبي مضللين بذلك الرأي العام ، دون الإشارة لحقيقة المطالب التي تعارض التحرر من القيم والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع وأن المطلب الحقيقي هو كسر قيود الصحوة المشبوهة والتي كبلته بأهواء رموزها وأتباعها ممن إنقادوا خلف أحزابهم وجماعاتهم ، لتصبح حياتنا جحيماً لايطاق من تحريم بعضهم لكل مباح ، إلا أن ذلك لايعني بأن المجتمع يريد أن يقفز على الضفة المقابلة والتي تحلل كل حرام …
ابراهيم السليمان
ويبحث عن إستعادة حياته الطبيعية التي أختطفت منه نتيجة إستسلامه للرأي الواحد المتشدد ، واليوم بعد إستعادة الأمور ومحاولة إعادة حياتنا لنصابها قفز هؤلاء لفرض أجندتهم وكأنها مطلب شعبي مضللين بذلك الرأي العام ، دون الإشارة لحقيقة المطالب التي تعارض التحرر من القيم والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع وأن المطلب الحقيقي هو كسر قيود الصحوة المشبوهة والتي كبلته بأهواء رموزها وأتباعها ممن إنقادوا خلف أحزابهم وجماعاتهم ، لتصبح حياتنا جحيماً لايطاق من تحريم بعضهم لكل مباح ، إلا أن ذلك لايعني بأن المجتمع يريد أن يقفز على الضفة المقابلة والتي تحلل كل حرام …
ابراهيم السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق