http://alrayalaam.com/119052/
هاهي الأزمة السورية تقترب من الدخول في عامها السادس حاصدة معها آلاف الأرواح البريئة والتي ذهبت ضحية للمواقف الدولية المتخاذلة ، فمنذ إندلاع الثورة الشعبية في سوريا قام النظام السوري المجرم بممارسة أقسى أنواع الإبادة والتنكيل والتهجير ضد الشعب السوري وساعده بذلك الصمت العالمي تجاه جرائم الحرب التي قام بها تحت أنظار الدول العظمى والتي تدعي نصرتها للإنسانية وحقوق الإنسان ، فالنظام الساقط شعبياً والمدعوم دولياً من تحت الطاولة لازال صامداً يعزف لهم أبشع ألحان الموت في قرى ومدن سوريا الأبية مستعيناً بمرتزقة يشكلون جوقة فرق الموت من إيران وأفغانستان وروسيا والعراق ولبنان ورغم كل هذا لازالت أمريكا التي خذلت الثوار منذ البداية وتخلت عنهم بعد أن زجت بهم في جحيم المعارك والدمار والفناء ترى أن مايحدث في سوريا لايستحق منها السعي لمنحهم منطقة آمنة أو توفير الحماية اللازمة لهم ، لذلك لن أستغرب صمتها المخزي تجاه الشعب السوري وهي تشاهد براميل الموت تتساقط على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وكيف لا وهي من تغاضت عن إستخدام المجرم بشار للأسلحة الكيميائية ولم تقم بأكثر من توبيخ بارد للنظام المجرم فهي لاترى في الموت والدمار جريمة لكن مشكلتها في طريقة تنفيذه لتتراقص على جثث الأبرياء مستمتعة بأوركسترا الدمار والعازفين لألحانه طالما أن ذلك يضمن لها بيع جميع تذاكر حفلة الموت ..
شطحة :
أبلغوا أمريكا بأن القطط أيضاً تموت في سوريا لعلها تتحرك جدياً لإنقاذ سوريا من باب الرفق بالحيوان لطالما أنها لم تتعاطف مع الإنسان.
ابراهيم السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق