http://www.alsharq.net.sa/2016/01/07/146109
في مجتمعنا أصبح للهياط منظومة إجتماعية تعددت أوجهها حتى باتت خطراً يحتاج منا للتأني وإعادة النظر في نوعية الحياة والمبادئ التي نود أن نورثها للأجيال القادمة فهناك من إتخذ برامج التواصل الإجتماعي مسرحاً لإستعراض مادياته ورفاهيته من خلال ظاهرة طغت على الجنسين فبعد أن كان الرجال يستعرضون مكارم أخلاقهم وشجاعتهم وفروسيتهم أصبحنا اليوم أمام بعض الرجال ممن يستعرضون مركباتهم ومقتنياتهم من الساعات الثمينة وجولاتهم في ربوع أوربا وزوايا قصورهم بينما فضلت بعض بنات حواء إستعراض مجوهراتهن وموائدهن العامرة وأوانيهن المزخرفة وحقائبهن من الماركات العالمية الفاخرة حتى وصل الحال ببعضهن بإستعراض جمال أطفالهن كبديل عن إستعراض قيمهن وإنجازاتهن العلمية والتربوية والإجتماعية أما من تفوق على كل هؤلاء ونال جائزة الهياط الكبرى فهو من قفز على كل هذا ليستعرض أمواله النقدية في منظر مخجل ينم عن حداثة نعمة يحاول من خلالها جذب الأنظار ساتراً بذلك شعوره بالنقص وإفلاسه الفكري والأخلاقي والثقافي وفي جانب آخر من هذه المنظومة فضل البعض إتخاذ الزواجات واقعاً يقتحم من خلاله السباق المارثوني النخبوي للفوز بلقب الزواج الأعلى تكلفة والأكثر صيتاً ليأتي من بعدهم من إختار مآدب الطعام في مناسباته الخاصة لتكون ميداناً يمارس فيه معارك التبذير بالكرم الحاتمي في مبارزة لاغالب فيها مع حاتمي آخر ليستمر هذا المسلسل في حصد أموال المهايطية من خلال التصوير والنشر في مجتمع أصبحت مقاييس التقييم الحقيقية للإنسان عنده مقلوبة ..!!
في مجتمعنا أصبح للهياط منظومة إجتماعية تعددت أوجهها حتى باتت خطراً يحتاج منا للتأني وإعادة النظر في نوعية الحياة والمبادئ التي نود أن نورثها للأجيال القادمة فهناك من إتخذ برامج التواصل الإجتماعي مسرحاً لإستعراض مادياته ورفاهيته من خلال ظاهرة طغت على الجنسين فبعد أن كان الرجال يستعرضون مكارم أخلاقهم وشجاعتهم وفروسيتهم أصبحنا اليوم أمام بعض الرجال ممن يستعرضون مركباتهم ومقتنياتهم من الساعات الثمينة وجولاتهم في ربوع أوربا وزوايا قصورهم بينما فضلت بعض بنات حواء إستعراض مجوهراتهن وموائدهن العامرة وأوانيهن المزخرفة وحقائبهن من الماركات العالمية الفاخرة حتى وصل الحال ببعضهن بإستعراض جمال أطفالهن كبديل عن إستعراض قيمهن وإنجازاتهن العلمية والتربوية والإجتماعية أما من تفوق على كل هؤلاء ونال جائزة الهياط الكبرى فهو من قفز على كل هذا ليستعرض أمواله النقدية في منظر مخجل ينم عن حداثة نعمة يحاول من خلالها جذب الأنظار ساتراً بذلك شعوره بالنقص وإفلاسه الفكري والأخلاقي والثقافي وفي جانب آخر من هذه المنظومة فضل البعض إتخاذ الزواجات واقعاً يقتحم من خلاله السباق المارثوني النخبوي للفوز بلقب الزواج الأعلى تكلفة والأكثر صيتاً ليأتي من بعدهم من إختار مآدب الطعام في مناسباته الخاصة لتكون ميداناً يمارس فيه معارك التبذير بالكرم الحاتمي في مبارزة لاغالب فيها مع حاتمي آخر ليستمر هذا المسلسل في حصد أموال المهايطية من خلال التصوير والنشر في مجتمع أصبحت مقاييس التقييم الحقيقية للإنسان عنده مقلوبة ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق