الأحد، 15 يناير 2017

ولاؤنا ليس للبيع


‏بعد كل تفجير قذر يمس بلادنا ينشط خفافيش الظلام من المؤدلجين بفكر الإرهاب المنحرف في مواقع التواصل، بمحاولاتهم الرخيصة التي تعقب التفجيرات بالتأجيج والتحريض بين الطائفتين، فتصدها أصوات عقلاء المواطنين من السنة والشيعة بالتشديد على اللحمة الوطنية واستنكار الإرهاب، وبأنه عدو مشترك وأن ذلك لن يزيدنا إلا قناعة بأننا مستهدفون في ديننا ووحدتنا ومكتسباتنا وتعايشنا، فيخيب ظن من يحاول بث الفرقة بيننا من خلال تجنيد من باعوا عقولهم الفارغة لجماعات الإرهاب، وليصعقهم المواطنون بوعيهم وإدراكهم لما تحمله كل تلك العمليات الإرهابية التي ترتدي العباءة المذهبية ، حيث أن وعينا أكبر من مخططاتهم المرسومة والتي تستهدف شق صفوفنا لتعم الفوضى والاقتتال الداخلي، لنلحق بالبلدان الأخرى التي سقطت في فخ الصراع الطائفي، ليخسروا كل مكتسباتهم ومقدراتهم وتعايشهم في حرب طاحنة لم ترحم أحداً منهم.
‏نعم.. أيها الإرهابي فنحن كخليجيين مؤمنون بوحدتنا مع قادتنا، وبأننا لن ننجر خلف مخططاتكم الساقطة، ولن نبيع ولاءنا لكم، فالذي يغيب عن عقولكم الفارغة بأننا قادةً وشعباً نعي جيداً ماتهدفون إليه ولذلك لن تنالوا منا، حتى وإن سقطنا ضحايا لغدركم بمساجدنا ودور عباداتنا.
إبراهيم السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق