الأحد، 15 يناير 2017

‏المقطع الذي «هز السيد»!

http://alrayalaam.com/97487/

‏كنا نعتقد بأن حصون حسن زميرة قوية وليس من السهولة اختراقها لنكتشف لاحقاً بأن مقطع ساخر اخترقها وهز أركان الضاحية الجنوبية ودمر هيبتها في ثواني معدودة ، وأخرج قطعان السيد من حظائرها لتتباكى على سيدها الذي هزمه مقطع ساخر وأثار غضبه وغضب تياره والتيارات المتحالفة معه.
ولو كنا نعلم بأن هذا السلاح الإعلامي الفتاك هو من سيقض مضجع سماحته لبادرنا بقصفه بمقاطع ساخرة عديدة خاصة بأننا نمتلك مواهب نووية في هذا المجال ، ياسماحة السيد اهدأ قليلاً ودعنا نتحدث بالعقل والمنطق ، فأنت من تملك «الصواغيخ» حسب لفظ السيد لحرف الراء ، التي سلطتها على لبنان وأهله وأنت من يملك قراره السياسي والقضائي والعسكري والإقتصادي، ومثل هذا الغضب وتأجيج الشارع لايعكس إلا هشاشتك وأن كل قوتك تستمدها من بعض شباب لبنان الذي غيبته بخطاباتك الثورية وصدرته لحروب خاسرة لاتعني لبنان ومواطنيه لا من قريب ولابعيد.
دع عنك ياسيد زميرة هذا الغضب التافه ، واغضب على نفسك التي ضيعت لبنان وشبابه وباعته لإيران بثمن بخس، ودع عنك كثرة الخطابات وتوزيع الإتهامات لإخفاء جرائمك بحق لبنان وتدمير اقتصاده من أجل إرضاء سيدك في طهران، وكفاك عبثاً في أرواح أزهقتها من أجل أن تمارس عنتريات زائفة من خلف الشاشات ليصفق لها السذج ممن خسروا أبنائهم ومواردهم ليعيشوا في فقر رسمته أنت وسيدك الذي غرق وأغرقك معه بدماء أبرياء لبنان وسوريا واليمن والعراق ، أفلا يستحق كل ذلك غضبك على نفسك بدلاً من غضبك لنفسك؟.
إبراهيم السليمان
كاتب سعودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق